يا لبا احنا

ادا انتي بنت سجلي ولا انقلع ما نبغاك تسجل Razz

ووبس =)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا لبا احنا

ادا انتي بنت سجلي ولا انقلع ما نبغاك تسجل Razz

ووبس =)

يا لبا احنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تجمع اعضاء هيئة الامر بالوناسة والنهي عن الدراسة(الداشرين, الفللهه, الخ الخ ...)


+2
Lulu Hbeebulla
Duck 
6 مشترك

    ~ أرض الأحلام ~

    Duck 
    Duck 
    مشرفة قهوتنا


    عدد المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 22/03/2012
    العمر : 25

    ~ أرض الأحلام ~ Empty ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  Duck  الخميس مارس 22, 2012 8:49 pm

    --
    ~ أرض الأحلام ~
    في غرفة واسعة خافتة الاضواء ، يكسو جدرانها اللون الزهريّ ، و يزين إحدى زواياها رسوم لأزهار لطيفة ، و شرفة كبيرة تغطيها الستائر ، يتوسطها سرير وثير يعلوه ناموسية باللون الزهريّ ، و طاولة مستديرة وضعت عليها بعض الدمى الجميلة ، و يسكن أحد جدرانها مكتبة تحتوي قصص خيالية للأميرات و الجنِّيَّات الطيبات ، و دولاب كبير تملؤه اثوبة منفوشة و بجانبه دولاب صغير يحتوي على اثوبة للدمى الصغيرة ، كان كل شيء فيها زهريّ اللون ، و كأن أميرة صغيرة تسكن هذه الغرفة .. 
    كانت الفتاة الصغيرة تجلس على سريرها بجانب والدتها ، و تستمع بانتباه إليها و هي تقص عليها قصة الأميرة " سيندريلا و الجنّية الطيبة " .
    قالت الصغيرة لأمها  : كم هي لطيفة تلك الجنّية ، أليس كذلك يا أمي ؟ 
    أجابتها والدتها بابتسامة : هذا صحيح يا عزيزتي ، فقد أعطت الجنّية لسيندريلا ثوباً و حذاءً أنيقين ، كما زودتها بالعربة التي تجرها الأحصنة لتذهب إلى حفلة الأمير .
    قالت الصغيرة بتوسل  : أمي .. ألا يمكن للجنية الطيبة أن تأتي إلى بيتنا غداً ؟ فهو عيد ميلادي ! -فكرت لثوان ثم أضافت- لماذا لا ندعوها إلى بيتنا ؟ 
    أجابتها والدتها بنفس الابتسامة  : و لكنني أعتقد أنها لا تستطيع الحضور ، فربما هي تصنع ثوباً لسيندريلا الآن !
    تساءلت الفتاة الصغيرة  : حقاً ؟! و لكن أين هي الجنية الطيبة الآن ؟
    والدتها  : ربما هي في .. مممم .. هي في أرض الأحلام..!
    ارتفع حاجبا الصغيرة في اندهاش  : أرض الأحلام !!!
    قالت والدتها و هي تقوم من السرير  : هذا صحيح يا صغيرتي -ثم غطت ابنتها جيداً- هيا الآن ، إنه وقت نومك -ثم أقفلت الأضواء عن الغرفة- أحلاماً سعيدة ، تصبحين على خير يا صغيرتي . 
    ابتسمت الصغيرة قائلة  : و لكِ يا أمي .
    خرجت والدتها من الغرفة ، و راحت الصغيرة تفكر في الجنية إلى أن غطت في نوم عميق .
    بعد عدة ساعات ، دقت الساعة معلنة دخول منتصف الليل  ، أحست الفتاة برعشة تسري في جسمها الصغير ، فتحت أعينها بخمول ، فرأت نافذة الشرفة مفتوحة ، تعجبت الفتاة قليلاً و لكنه ليس وقت التعجب ، فهي تحس بنعاس شديد ، قامت من سريرها بكسل و سارت باتجاه الشرفة لتغلقها ، و عندما كادت تغلقها ، توقفت ، و فتحت عيناها إلى أقصى حد لها ، و ارتفع حاجباها من  الذهول مما تراه الآن .
    فقد سطع نور ساطع أمامها مشكلاً كرة كبيرة متوهجة الأضواء ، و خرجت منها امرأة بيضاء ترتدي اللون الأبيض و لها أجنحة صغيرة تنبت من ظهرها الطويل ، و بيدها عصا ذهبية تعلوها نجمة صغيرة  .
    قالت الفتاة بذهول و تساؤل  : من أنتي ؟؟ هل يمكن .. هل انتي .. أنتي .. الجنّية الطيبة ؟؟
    ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه المرأة  : أيتها الصغيرة ، هل تريدين مني أن آخذك معي إلى مكان ما ؟
    و لم تنتظر الإجابة فقد أمسكت يد الصغيرة بشدة ، و بذلك أحاطت الكرة المتوهجة الصغيرة أيضاً ، و الصغيرة تنظر باندهاش ، و فجأة رفعت المرأة يدها إلى اعلى و ارتفعت الكرة بعيداً .
    قالت الصغيرة بجزم  : لابد بأنكِ الجنية ، -أضافت بحيرة- و لكن إلى اين ستأخذينني الآن ؟
    أجابتها الجنية بابتسامة كبيرة  : إلى المكان الذي تودين الذهاب إليه بشدة ، ربما تسمينها ~ أرض الأحلام ~ ..
     اتسعت شفاه الصغيرة بابتسامة فرحة  : حقاً !!! 
    قالت الجنية  : تمسكي بي بشدة و أغمضي عينيكِ بسرعة !!
    تعجبت الصغيرة و لكنها فعلت ما قالته لها الجنية فأغمضت عينيها و تمسكت بيدها بشدة ، ثم فتحت أعينها لتشاهد نفسها في مكان لم تراه عيناها من قبل .
    أدارت ببصرها في أرجاء المكان و دارت بنفسها لتراه بشكل كامل و الجنية تنظر إليها بابتسامة .
    لقد كانت أشبه بمدينة خيالية ، بل هي في الواقع خيالية ، جميع ما فيها باللون الزهري بتدرجاته ، و كل من يمشون فيها هم من الجنيات الجميلات ، كان كل شيء فيها مختلفاً عما تراه في عالمها ، كل شيء خيالي ، و كأنها تدور بين صفحات إحدى كتبها التي تتحدث بالطبع عن الأميرات و الجنيات .
    قالت لها الجنية  : هيا بنا ، سآخذك في جولة ، و لكن قبل هذا -ابتمست الجنية و صوبت بعصاها تجاه الفتاة الصغيرة- لنغير لكِ ما ترتديه أولاً .
    نقلت الصغيرة ببصرها في ثوبها الذي ترتديه بدهشة ، فقد تحول من ثياب النوم إلى ثوب أبيض منفوش تزينه ورود أنيقة  : واااااو كم هو جميل ، إن ذوق الجنيات بالفعل رائع !!
    ضحكت الجنية و قالت  : تعالي لأريكي محل يبيع المثلجات اللذيذة ، فحتماً ستعجبكِ .
    سارت الفتاة بجانب الجنية حتى وصلت إلى المحل ، كان في قمة الروعة ، فقد كان على شكل مثلجات كبيرة رائعة الجمال هو بنفسه ، و كان قارس البرودة من الداخل ، و كأنها بالفعل داخل مثلجات !!
    أعطت السيدة الجنية صاحبة المحل المثلجات للفتاة الصغيرة : تفضلي أيتها الجميلة .
    أخذتها الفتاة الصغيرة  : شكراً لكِ -تذوقتها- واااو إن مذاقها لا يوصف .
    ضحكت الجنية  : ألم أقل لك هذا ، إنهم يبيعون الحلوى أيضاً تفضلي واحدة .
    تذوقت الصغيرة منها  : إنها جيدة بالفعل ، كم أود لو كانت تُباع مثلجات و حلوى مثلها لدينا يممم كم هي لذيذة !!
    و أخذت الفتاة الصغيرة تأكلها باستمتاع شديد مع الجنية ، فجأة توقفت الجنية عن الأكل و كأنها تذكرت شيئاً و أسرعت تقول للصغيرة  : أوه ، ما رأيكِ أن تكملي أكلها في الطريق ، أريد أن أصطحبكِ معي إلى مكان ما !!
    تعجبت الصغيرة  : حسناً -وقفت مع الجنية و خرجا من المحل- إلى أين نحن ذاهبتان ؟؟
    أجابتها الجنية بابتسامة  : سيكون هنالك عرض تقدمه بعض الجنيات اليافعات اليوم ، و بما أنكِ هنا أردت أن أصطحبكِ إليه ، فقد كنت أنوي الذهاب إليه الليلة على أي حال .
    قالت الصغيرة بحماس  : عرض للجنيات !! لقد تشوقت إليه بالفعل !!
    عندما وصلتا إلى مسرح العرض الكبير الذي يبدو كأنه قصر للأميرات ، كان باستقبالها شراب لحليب الفراولة اللذيذة مع صحن من الفراولة الطازجة وضعت على طاولة صغيرة بجانب كل كرسي .
    تساءلت الفتاة الصغيرة و هي تضع قطعة من الفراولة في فمها  : ماذا سيعرضن هؤلاء الجنيات اليوم ؟؟
    ردت الجنية بابتسامة و هي تنظر إلى الأمام  : لن يكون ممتعاً إذا أخبرتكِ ، لمَ لا ترينه بنفسكِ !!
    أطفئت الأضواء فجأة ، و تعالى صوت قائلاً  : عزيزاتي الحاضرات  ، شكراً لحضوركن اليوم ، سيبدأ العرض السنوي الثالث للأحصنة بعد لحظات ، أتمنى لكنّ وقتاً طيباً .
    قالت الصغيرة  : اذن فهو للأحصنة ! 
    كان عرضاً رائعاً و ممتعاً بالفعل ، استمتعت الصغيرة كثيراً بمشاهدة الجنيات يتراقصن مع الأحصنة الرائعة .
    و بعد انتهائه ، قالت الجنية  : ما رأيك بالعرض ، هل أعجبكِ ؟
    أجات الفتاة بسرعة  : بالتأكيد ! كان عرضاً ساحراً للغاية ، لم أرى مثله في حياتي !!
    ضحكت الجنية قائلة  : هذا جيد ، إلى أين تريدين الذهاب الآن ؟؟
    قالت الصغيرة و هي تفكر  : مممم دعيني أرى ، -لم تكمل ما ستقوله- فقد أجابت معدتها بدلاً عن لسانها بإصدارها أصواتاً تعبر عن مدى جوعها .
    ساد الصمت قليلاً ، ثم تبعه ضحكة طويلة من الجنية ، مما أدى إلى احمرار وجه الصغيرة في خجل .
    قالت الجنية و هي ما تزال تضحك  : إن معدتكِ تقول لي بأنكِ تريدين الذهاب إلى أقرب مطعم ، لابد بأنكِ جائعة فنحن لم نأكل سوى المثلجات و الحلوى منذ قدومنا ، ماذا تريدين أن تأكلي ؟ ما رأيك بشرائح اللحم مع البيض المقلي و البطاطس المهروسة ؟
    أجابت الفتاة  : فليكن إذن ، أنا جائعة جداً و راضية بأكل أي شيء في الوقت الحاضر، -أضافت بمرح-و أيضاً إذا كان يعجب الآنسة الجنية فهو يعجبني كذلك .
    واصلتا المشي إلى المطعم ، و في أثناء طريقهما أبصرتا لوحة كبيرة توضح بانه قد ينزل بعض الثلج اليوم .
    نظرت الصغيرة إلى اللوحة قليلاً ثم قالت بحيرة  : هل يتساقط الثلج في أرض الأحلام ؟؟
    أجابتها  : هذا صحيح ، إنه يتساقط من حين لآخر ، و الجنيات الصغيرات يحبونه كثيراً ، أنظري ها قد وصلنا .
    دخلتا إلى المطعم ، كان جميلاً و موسيقاه هادئة  ، تناول كلٌ من الجنية و الفتاة الصغيرة طعامهما الذي هو شرائح لحم مع البيض المقلي و البطاطس المهروسة ، ثم تبعته الحلويات و الكعك اللذيذ .
    قالت الصغيرة و هي تتنفس بصعوبة  : آآه لقد امتلأت معدتي ، لقد كان لذيذاً جداً .
    قالت الجنية و هي تعطي للمحاسبة النقود  : إنني أحب أنا أرتاده دائماً فهو يتميز بالهدوء .
    و عندما همت الصغيرة بالخروج أوقفتها الجنية قائلة  : انتظري -و صوبت بعصاتها نحو الصغيرة فظهر عليها معطف أنيق أبيض- هذا كي يحميكي من البرد .
    ابتسمت الفتاة  : شكراً جزيلاً لكِ .
    خرجت من المطعم و نظرت إلى أعلى و فتح فمها باندهاش قائلة ببراءة  : وااااه إنه الثلج -سقطت حبيبات على كتفيها و يديها- مهلاً إنه ليس بثلج فعلاً ، إنها حلوى القطن !! هل هكذا هو ثلجكم ؟؟
    قالت الجنية  : هذا صحيح ، هل شعرتِ بالغرابة ؟
    أجابت الصغيرة  : كثيراً ، هذا لأني أصاب بالتفاجئ في كل ثانية من كل شيء !!
    ضحكت الجنية و قالت  : لا يهم ، استمتعي به الآن ، فهذه اللحظة لا تأتي في أي وقت !!
    جرت الصغيرة بسعادة و فتحت ذراعيها و هي تدور ، ثم توقفت و مدت يديها ، ثم أكلت ما كان من الثلج الذي هو الحلوى بمعنى صحيح  : إنه أيضاً لذيذ !
    ضحكت الجنية من فعلها ، فالجنيات الصغيرات بدؤوا يقلدون ما تفعله ، و قالت  : انظري الآن ، لقد علمتيهم عادة سيئة .!! 
    انتهى الثلج ، و عادت الصغيرة مع الجنية إلى بيتها ، الذي كان منزلاً صغيراً جميلاً تحيطه الأزهار من كل مكان ، قالت الصغيرة و هي تجلس بجانبها  : انها جميلة هذه الزهور ، هل يسمح لي بقطف واحدة ؟
    أجابتها الجنية و هي تنحني و تقطف زهرة بيضاء  : بالطبع -ثم وضعت الزهرة خلف أذن الصغيرة- انها تناسبك . 
    ضحكت الصغيرة بسعادة ثم دخلت إلى البيت ، كانت المدفأة مشتعلة ، و جلست أمامها بجانب الجنية .
    قالت الجنية  : هل استمتعتِ اليوم ؟ 
    أجابت الصغيرة بسعادة  : لقد استمتعت كثيراً كثيراً ، أشكركِ على اصطحابي معكِ و تحملي كل هذه الفترة بالتأكيد كنت عبئاً كبيراً . 
    أجابت الجنية  : لا تقولي هذا ، أنا اسمتعت بصحبتك كثيراً كما أنكِ لم تكوني عبئاً على الإطلاق !! 
     فجأة ، بدأت الفتاة ترجع كما كانت ، ثيابها البيضاء كذلك عادت كما كانت ثياب نوم في السابق .
    قالت الجنية بنبرة حزينة  : لقد انتهى الوقت ، يجب عليكِ الرجوع الآن ، كنت أتمنى البقاء معك وقتاً أطول .
    أجابت الفتاة بحزن  : أنا أيضاً أريد البقاء وقتاً أطول ، و لكن على أي حال -آكملت بسعادة- هذا هو اليوم الأجمل ، شكراً لكِ .
    أشارت الجنية بعصاها نحو الفتاة الصغيرة  : أرجو أن يمنحكِ الله حياة سعيــ ... 
    تناهى صوت إلى أذن الصغيرة  : صغيرتي .. استيقظي ، هيا إنه الصباح ، لقد نمتِ كثيراً !!
    فتحت الصغيرة عيناها ببطئ ، لترى والدتها تجلس على الجهة اليمنى من السرير ، و والدها من الجهة اليسرى منه .
    قال والدها بابتسامة : هيا يا حُلوتي ، اغسلي وجهك و غيري ملابسكِ .
    نهضت الصغيرة من السرير و نظرت إلى والديها نظرة مطولة ، إلى أن استعادت استيعابها .
    و قالت بسعادة  : أمي .. أبي .. لقد أتتني الجنية الطيبة في الليلة الماضية ، و اصطحبتني معها إلى أرض الأحلام التي أخبرتني عنها يا أمي .
    قالت والدتها بابتسامة  : هذا رائع بالفعل ، إذن لقد أتتكِ الجنية الطيبة !! 
    و أنا التي كنت أتساءل عن الشخص الذي أحضر هذا الكيس الأنيق ، لابد بأنها الجنية أحضرته هدية لكِ .!! 
    ناولت والدتها الكيس لها ، أخذت الفتاة الكيس و أخرجت ما بداخله  . 
    صرخت بسعادة  : واااااو يا له من ثوب ..!!
    كان مافي الكيس هو ثوب أنيق من الحرير الزهريّ اللون ، يزينه حزام ذهبي به عقدة لطيفة ، و تاج صغير ذهبي  .
    أضافت الصغيرة  : حقاً ، ذوق الجنيات رائع بالفعل !
    ضحك والدها قائلاً  : ما رأيك بأن تجربيه الآن ؟ 
    أجابت الصغيرة  : في الحال ! سأغتسل أولاً ثم أرتديه !
    و أسرعت الصغيرة بالنهوض ، و جرت إلى الاغتسال .
    قال والدها لوالدتها بصوت منخفض  : ما الذي كانت تعنيه بالجنية التي أخذتها إلى أرض الأحلام .؟؟!
    أجابته و هي ترفع كتفيها  : لا اعلم ، ربما كانت تحلم بهذا ، و لهذا أخبرتها بأن الجنية أحضرت الثوب لها بالرغم من أنني من اشتراه لها بالأمس ! 
    قال الوالد  : هكذا كان الأمر اذن ، هيا بنا لنسرع إلى التجهيز في الأسفل .
    قالت له  : لا تقلق فكل شيء جاهز ، كما أن صديقاتها حضروا و الكعكة وصلت و كل شيء مكتمل .
    قال الوالد بارتياح  : هذا جيد . انتظريها هنا و سأنزل إلى الأسفل .
    أجابته  : حسناً .
    ثم نزل الوالد ، و انتظرت الوالدة ابنتها حتى انتهت و ارتدت رداءها ، و طرقت الباب قائلة  : صغيرتي ، هل انتهيتِ ؟
    أجابتها الصغيرة  : نعم ، تفضلي يا أمي .
    دخلت الغرفة و نظرت إلى ابنتها ، ثم صفّرت قائلة  :ابنتي بالفعل جميلة هيا بنا لننزل إلى الأسفل يا أميرتي .
    نزلت الصغيرة مع أمها على الدرج ، و ما أن نزلت الدرجة الأخيرة حتى استقبلتها ورقات ملونة صغيرة و بخاخات  .
    نقلت الصغيرة ببصرها في أرجاء المكان المزين باللون الزهري  و الكعكة الكبيرة المرسوم عليها صورتها و بجانبها جنّية الموضوعة على طاولة مستديرة في المنتصف  ، و حولها صديقاتها و والدها بابتسامتهم اللطيفة .
     قالوا لها جميعاً بصوت واحد : عيد ميلاد سعيداً لكِ .
    اتسعت شفاه الصغيرة بابتسامة سعيدة  : شكراً لكم جميعاً يا أصدقائي .
    و احتضنت والديها ، فقال والدها  : تعالي لتطفئي شموع الكعكة و تقطعيها !
    أطفأ الضوء و أشعلت الشمعات ، قالت صديقتها  : لا تنسي أن تتمني أمنية قبل إطفاء الشموع !
    أطفأت الصغيرة الشمعات ، و قطعت الكعك مع والديها و أصدقائها بسعادة .
    و لكنها بالطبع لم تنسى أن تتمنى أمنيتها اللطيفة " شكراً للجنّية التي منحتني وقتاً سعيداً أتمنى أن تزورني الجنية مرة أخرى " ..!! 
    النهايـــة ....** 

    ملاحظة : الجنّية : الساحرة الطيبة اللي ف سيندريلا و كدا ..
    مممم اللي تضحك حاقتلها و اقطعها عشرة اوصال ..!!! Evil or Very Mad

     
     
     
    avatar
    Lulu Hbeebulla


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 22/03/2012
    العمر : 26

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  Lulu Hbeebulla الخميس مارس 22, 2012 9:45 pm

    لا لا لا ماادرش انا صرااحة قصصصة مررة حلللوة << جاني احساس انو انتي البنت الصغييرة دي ولا ؟؟

    ع فكرة كنت بعلق ع شي "ثم صفّرت قائلة" << مو كأنو دا الشي يسوو الاولاد لما يشوفو بنت حللوة Wink

    ع كل القصصة واايد حللوة تسلم يدينك


    flower
    Duck 
    Duck 
    مشرفة قهوتنا


    عدد المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 22/03/2012
    العمر : 25

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  Duck  الخميس مارس 22, 2012 10:49 pm

    تسلميلي يا قلبي flower
    هههههههه دا يبين انو البنت مزا Wink
    Amo0ola
    Amo0ola


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 20/03/2012
    العمر : 25
    الموقع : b3b3

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  Amo0ola الجمعة مارس 23, 2012 12:19 am

    مرووج مرة مايحتاج تقطعينا لأن القصة فوووووووووق الخيال مرررررة روعة cheers
    قممممة في الإبداع
    ماشاءالله استمري استمري
    Duck 
    Duck 
    مشرفة قهوتنا


    عدد المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 22/03/2012
    العمر : 25

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  Duck  الجمعة مارس 23, 2012 1:19 am

    تسلميلي يا عسسل Embarassed
    مع انو خسارة معايا الساطور من زمان و مستعدة للتقطيع عشرة اوصال Cool
    One one 3zzat
    One one 3zzat


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 21/03/2012
    العمر : 26
    الموقع : b3b3

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  One one 3zzat الجمعة مارس 23, 2012 1:49 am

    يناااسو جيدة بس اهم شي الناموسية Wink
    بس بصراحة هيا قصة ما قبل النوم يعني لو حكاني هيا احد والله انام واجلس احلم بدي الاشياء Laughing
    Duck 
    Duck 
    مشرفة قهوتنا


    عدد المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 22/03/2012
    العمر : 25

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  Duck  الجمعة مارس 23, 2012 2:06 am

    يب بب هيا اساسا قصة ما قبل النوم
    انا احب دي الاشياء " الاميرات و الجنيات و ..." الين دحين Very Happy Smile Embarassed
    ℓ ป ĵ Į
    ℓ ป ĵ Į
    مديرة


    عدد المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 20/03/2012
    العمر : 26
    الموقع : b3b3

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  ℓ ป ĵ Į الجمعة مارس 23, 2012 5:17 am

    ياحركاااات انت قصة خطييييييييييييررررهـ


    ((الاداريه روبي))
    مـصـورة قروب لبا إحنا
    مـصـورة قروب لبا إحنا
    مديرة


    عدد المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 21/03/2012
    العمر : 27

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  مـصـورة قروب لبا إحنا السبت مارس 24, 2012 12:05 am

    شطووووره انتي وقصتك الحلوه <<< من صفحتي هع هع
    ℓ ป ĵ Į
    ℓ ป ĵ Į
    مديرة


    عدد المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 20/03/2012
    العمر : 26
    الموقع : b3b3

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  ℓ ป ĵ Į السبت مارس 24, 2012 3:17 am

    والله قصة خطييرة جددن لو ترسلييها لديزني تكسبي منها وتاخدي جائزة الاوسكر قصصة خووراافيية ججددننن حللوة خطننطييررة اهنييكيي
    Duck 
    Duck 
    مشرفة قهوتنا


    عدد المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 22/03/2012
    العمر : 25

    ~ أرض الأحلام ~ Empty رد: ~ أرض الأحلام ~

    مُساهمة  Duck  السبت مارس 24, 2012 7:45 pm

    صراحة اخجلتو تواضعي ..!! Embarassed هع
    شكككرن يا صديقاتي العزيزات .. Laughing  

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:54 pm